برز أسم حسني الزعيم خلال الحرب العالمية الثانية عند اعتقاله من قبل قوات الجنرال ديغول بتهمة الفساد وفصله من الخدمة العسكرية. عاد الى الجيش بأمر من الرئيس شكري القوتلي بعد جلاء الفرنسيين عام 1946 وبسبب ولائه للأخير أصبح قائداً للشرطة العسكرية ثم قائداً للجيش السوري خلال حرب فلسطين 1948. قام بانقلاب عسكري على القوتلي يوم 30 آذار 1949 وحكم سورية لمدة 137 يوماً وتم اعدامه بعد الإطاحة به يوم 14 آب 1949. خلال عهد الزعيم حارب الحزب الشيوعي في سورية وأغلق جميع الأحزاب والصحف ووقغ اتفاقيتين شهيرتين: الأولى كانت مع شركة التابلاين الأميركية لعبور النفط من الخبر في السعودية الى صيدا في لبنان عبر الأراضي السورية والثانية كانت اتفاقية هدنة مع اسرائيل.