وزير الداخلية عطا الأيوبي بعد نجاته من محاولة اغتيال في خربة غزالة ( سهل حوران) - آب 1920
بعد شهر من احتلال دمشق فرضت سلطة الانتداب غرامة مالية على جميع المدن السورية لدعمها الثورات المختلفة ضد الحكم الفرنسي. رفض أهالي حوران دفع الغرامة فسافر لمقابلتهم رئيس الحكومة الدكتور علاء الدين دروبي ووزير داخليته عطا الأيوبي ورئيس مجلس الشورى عبد الرحمن باشا اليوسف. هوجم الموكب في منطقة حوران حيث تم اغتيال الدروبي واليوسف على أيدي الثوار ونجا الأيوبي بأعجوبة ليعود الى دمشق ويصبح بعد سنوات طويلة رئيساً للحكومة مرتين الأولى في عهد الرئيس محمد علي العابد عام 1936 والثانية بعد وفاة الرئيس تاج الدين الحسني عام 1943.