المطربة السورية أسمهان والصحفي المصري محمد التابعي صاحب مجلة "أخر ساعة" - القاهرة 1943
بعد وفاة أسمهان عام 1944 ألف محمد التابعي كتاباً بعنوان: "أسمهان تروي قصتها." كان قد سمعها لأول مرة عام 1931 وتعرف عليها عام 1939 خلال حفلة للسيدة أم كلثوم حيث زارته في منزله بعد شهر بصحبة شقيقها فريد الأطرش والموسيقار محمد عبد الوهاب.
ويقول التابعي الملقب بأمير الصحافة المصرية عن أسمهان "كانت فيها أنوثة ولكنها لم تكن جميلة في حكم مقاييس الجمال، فوجهها المستطيل وأنفها الذي كان مرهفا أكثر بقليل مما يجب وطويلا أكثر بقليل مما يجب، وفمها الذي كان أوسع بقليل مما يجب وذقنها الثائر أو البارز إلى الأمام أكثر بقليل مما يجب.. عيناها كانت كل شيء. في عينيها السر والسحر والعجب... تعرف كيف تستعمل سحر عينيها عند اللزوم."